المركز الإعلامي


الجفير - المجلس الأعلى للشئون الإسلامية:


أشاد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في بيان أصدره اليوم الخميس بالأمر السامي من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بإنشاء كلية للدراسات الإسلامية تختص بتدريس علوم القرآن والقضاء الشرعي والفقه الإسلامي والفقه المقارن.
وأكد المجلس أن إنشاء هذه الكلية يعكس حرص واهتمام صاحب الجلالة الملك المفدى أيده الله بخدمة الدين الحنيف والقرآن الكريم، وتعزيز مخرجات العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية في البلاد، ويأتي في سياق ما يوليه جلالته من رعاية ودعم لطلبة العلوم الدينية، وفي إطار ما تحقق في عهده الزاهر من منجزات كبيرة في خدمة الدين. 
وثمَّن المجلس في الوقت نفسه اللفتة الملكية الكريمة بتسمية هذا الصرح التنويري باسم سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رحمه الله تقديرًا لإسهامات سموه المتعددة وجهوده الرائدة في خدمة الدين الحنيف ونشر تعاليمه وقيمه السمحة والدعوة إلى الخير والصلاح، ودوره في إثراء مسيرة القضاء البحريني وتطوير مختلف القطاعات الدينية، بالإضافة إلى إسهاماته في العديد من المجالات الإنسانية والخيرية والثقافية والتاريخية.
وأشار المجلس إلى أن هذه اللفتة السامية تؤكد حرص صاحب الجلالة الملك المفدى أيده الله على تكريم الشخصيات الريادية في البلاد، وتخليدًا لدورها التاريخي في خدمة الدين والوطن والناس.
ولفت المجلس إلى أن إنشاء كلية للدراسات الإسلامية كان أمنية تراود الجميع، وقد تحققت بصدور هذا الأمر السامي من جلالته حفظه الله ورعاه، وفي خير الشهور شهر رمضان المبارك، وفي العشر الأواخر المباركة، إيمانًا من جلالته أيده الله بأهمية تتويج النشاط الديني في مملكة البحرين بكلية إسلامية متخصصة ترفد البلاد بخريجين مؤهلين وأكفاء للنهوض بالدور الحيوي المأمول منهم، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ جلالته ويطيل في عمره ويجعله سندًا وعزًّا للدين والوطن والمواطنين، ويجعل هذا العمل الطيب في ميزان حسناته.