المركز الإعلامي

أشاد معاليه بجهود الإمارات في دعم ومناصرة القضايا الإنسانية العالمية
الدين والقيم والأخلاق تعتبر أساسًا صلبًا وفعالًا في دعم القضايا العامة

القمة مبادرة رائدة لإشراك القيادات الدينية في مناصرة قضايا المناخ 



من أبوظبي – المجلس الأعلى للشئون الإسلامية:

شارك معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية صباح اليوم في أعمال القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ المنعقدة في مدينة أبوظبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بمشاركة كوكبة كبيرة من المسؤولين وممثلي الأديان والأكاديميين والخبراء في مجال البيئة.

وتبحث القمة على مدار يومين التحديات المناخية وتوحيد الجهود وتفعيل المشاركة في العمل المناخي من خلال تسليط الضوء على الدور المحوري والمهم المنوط بالمجتمعات والمؤسسات الدينية في التصدي لحالة الطوارئ المناخية، ومواجهة تداعيات تغير المناخ؛ حرصًا على بناء مستقبل أفضل للبشرية.

وأشاد معاليه بالجهود الكبيرة والمتواصلة لدولة الإمارات في دعم ومناصرة القضايا الإنسانية العالمية، وتعزيز أطر التلاقي والتفاهم وبناء جسور التواصل بين جميع البشر، مؤكدًا اعتزاز مملكة البحرين بالتنامي المطرد والوثيق لعلاقاتها الأخوية الراسخة مع دولة الإمارات الشقيقة بفضل الرؤى الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظهما الله. 

وأوضح معاليه أن هذه القمة العالمية تعتبر ملتقى نوعيًّا مهمًّا لتبادل الأفكار والتجارب، ومبادرة رائدة لإشراك القيادات الدينية في مناصرة قضايا المناخ تأسيسًا على القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية التي تحث على حماية الأرض ورعاية المصالح العامة، مؤكدًا أن الدين والقيم والأخلاق تعتبر أساسًا صلبًا وفعالًا في دعم القضايا العامة من خلال المواءمة بين الضمير والتوجهات العملية. 

والجدير بالذكر أن القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ تعقد على مدار يومين بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.