المركز الإعلامي

الجفير - المجلس الأعلى للشئون الإسلامية:
رفع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمناسبة تقليد جلالته وسام نجمة الأكاديمية الكبرى من الدرجة الأولى باسم علماء الأكاديمية الروسية للعلوم الطبيعية؛ وذلك تقديرًا لجهود جلالته رعاه الله وحرصه على تطوير مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا ودوره الكبير في تعزيز العلاقات الوطيدة بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية الصديقة في مختلف المجالات، ومن بينها التنسيق والتعاون المشترك في مجال العلوم والأبحاث. 
جاء ذلك في مستهل الجلسة الاعتيادية التي عقدها المجلس صباح اليوم الثلاثاء برئاسة معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. 
كما رفع المجلس الأعلى أسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه على ما أنعم به الله سبحانه وتعالى على سموه من نعمة الصحة والعافية ليواصل سموه قيادة العمل الحكومي في ميادين البذل والعطاء لتلبية تطلعات المواطنين الكرام، ضارعًا إلى الله تعالى بأنْ يديم على سموه موفور الصحة والعافية والعمر المديد لمواصلة مسيرته الحافلة بالعمل والخير والإنجاز. 
وبمناسبة الذكرى الـ22 لتأسيس الحرس الوطني، هنَّأ المجلس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مثمنًا الجهود الكبيرة التي يبذلها منتسبو الحرس الوطني إلى جانب إخوانهم في القطاعات الأمنية والعسكرية المختلفة لبسط الأمن والأمان في ربوع البلاد وبين الناس مما يوفر للجميع بيئة مطمئنة ومستقرة، ويحصِّن البلاد ومكتسباتها ومنجزاتها الوطنية. 
إلى ذلك، أطلع معالي الرئيس المجلسَ على نتائج زيارته الناجحة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة للمشاركة في افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وقد ثمَّن المجلس في هذا الصدد الدور الريادي الذي تمثله جمهورية مصر العربية الشقيقة في الأمة العربية والإسلامية في مختلف المجالات، وما تقدِّمه من نموذج مشرف في السلام والتعايش. 
ثم دشَّن المجلس رسميًّا كتابًا توثيقيًّا بعنوان: (المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.. السيرة والمسيرة [1996 – 2018]) الذي يوثِّق مسيرة المجلس ومنجزاته وأعماله منذ التأسيس، مستذكرًا في هذا الصدد الدور الكبير للمغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة طيب الله ثراه. 
بعد ذلك، بحث المجلس الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واستهلها باستعراض وإقرار تقرير لجنة دعم طلبة العلوم الشرعية، وقد تضمن التقرير اعتماد دعم 48 طالبًا وطالبةً من طلبة الدراسات العليا الشرعية؛ من بينها 20 طالبًا في مرحلة الدكتوراه، و28 طالبًا في مرحلة الماجستير.   
وفي هذا الصدد، أكد المجلس مضيه في دعم طلبة العلوم الشرعية لإثراء الساحة العلمية والدينية بالكفاءات الأكاديمية والعلمية، ولمواكبة العصر والتحديات بمخرجات شرعية على مستوى عالٍ من الكفاءة والعلم. 
كما اطلع المجلس على مذكرة مرفوعة من لجنة متابعة إنشاء الجوامع وملحقاتها تضمنت تقريرًا موجزًا عن المشروعات الجاري تنفيذها أو التي سيتم طرحها في مناقصات بناء أو مناقصات تصميم وإشراف، إلى جانب توصيات اللجنة بشأن تلك المشروعات، كما أشارت المذكرة إلى أن عددًا من المشروعات الأخرى التي اعتمدها المجلس يجري استكمال إجراءاتها وإعداد المستندات اللازمة لها وأخذ موافقة الجهات ذات العلاقة للبدء في خطوات تنفيذها.
واختتم المجلس جلسته باستعراض الرسائل والطلبات الواردة وبحث المستجدات، واتخذ بشأنها ما يلزم.